على كفِّ الزَّمان وحـدي قد مشيت الدَّرب حـامِـل ثِـقل آلامـي أضحَك وأبتسِم بالغَصب أصـدِّق وَهـم أيَّـامي عـائِم في محيطي العَذب أحـسِـب ظُـلم أيَّـامي ومِن حولي يحومُ الكذب وخـلفي الكذب وأمامي أضاع الصِّدق بين العَرَب صِـراع أحوالنا الدَّامي لـمجدي قد نحتُّ الصُّلب لأبـني حُـبِّي الـسَّامي كتبتُه على أوراق الشُّهب ودمـعي حِـبر أقلامي لأنسخ من خيوطِ العُشب حـريرِ الحُب لأعوامي كـتبتَك يالوَفي في القلب عـلى أوتـارِ أنـغامي بـعزمي يا سنينِ الخَطب هـزمت الصَّمت بكلامي أنـا عندِّي وسيلة جَذب أطـعني وأقـبَل أحكامي جواب الوِدّ من كل جَنب تـقرأ مـن أتى سلامي و روضي بالمحبَّة خَصب و عِشقي يرُف بأعلامي زُرنـي أعرفَك عن قرب أحب في قعودي و قيامي | الصَّعب نَـمَـت أيَّـام أحـلامي