مـرَّيت ذيـكِ الـمطارِح ذكَّـرتني الـرَّوابي الـجَميلة والاشـجار الضَّليلة ذكَّــرَتـنـي بــــذاك الــغَـزال مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي مُــــحـــال والله مُـــحـــال غـزال كـامِل وصـوفَه قِد حوَى كُلّ فَن الـحَلى فـي قوامَه مَزيون غالي الثَّمَن الـعُيون الـكحيلَة و الـخدُود الأسـيلَه سـحـرَها فــوق مـا تـصوَّر خَـيال مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي مُــــحـــال والله مُـــحـــال سـألت عـنَّه الـحَمايم لا رَد جاني ولي يرثى لحالي الخَلايق متعوب في ذا الزمن من فين ألقى دليلَه إلى فين أشُدِّ الرَّحيلة مـاحَـد عَـطـاني جَــواب الـسّؤال مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي مُــــحـــال والله مُـــحـــال آه يـا وَيـل ويـلي مـن عذابِ السَّهر إعـتراني الـفِناء و الـسَّهر ويَّا الحَزَن يـا ليت أعرِف الوسيلة بالدُّجى باسريلَه مــا يـهـمَّني إذا الــدَّرب طــال مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي مُــــحـــال والله مُـــحـــال | بمَن حَـل في وسَط قلبي في السُّويداء سكَن