يـاحلوة إنـتي مُـنى والـشَّوق كـالرِّيح يلعب بي والـحُب نـعمة من الرَّحمن هـلا هـلا بـالحبيبِ الزَّين اللِّي سكن من زمن في العين غـأيب علي ولا أدري وين والـقلب مـن فُرقته عطشان هـذا غـيابي غـصب عنِّي أرجـوك لا تـزعلي مـنِّي مـشغول والـشُّغل أبـعدني صابِر و صبري من الإيمان إن كُـنت لأهـدافنا تـرمي الله مـعَك يـا ولـد عـمِّي وأنـا مـعَك لـو تِـبا دمّي والله مـعانا عـظيم الـشَّان الـحين هـانت يـا بنتَ العَم قـريـباً الـشَّـمل بـايـلتم بـاكِـر لـوالـدِك بـاتقدَّم بأخطُبِك رسمي على الإحسان يـوم الـمُنى حـين تخطُبني و أبـوي لـو جـاء يسألني بـأرضى وإنـتَ جُزء منِّي ونـرتبط على مدى الأزمان طـالِب أبـوكِ مـهَر غالي وتـبـخَّرَت كُــل آمـالي بـــأردِّد الآه مــوَّالـي و أعيش عُمري مع الأحزان مـن حـقِّي والدي أحرمني مــا فـكَّر إنُّـه بـيظلمني بـتـعبير خـاطي يـفهِّمني لأنَّ الـطَمع يـقتُل الإنـسان هـذا الـطمَع غـصب فرَّقنا فـي بـحر تـفريق ضيَّعنا حِـنَّـا بـبحرَه كـذا تُـهنا والـدَّمع سـايل من الأعيان والـحُب يـبقى مـع الأحلام ذكـرى جـميلة بـها الأيام كـل الـحقايق بـقَت أوهام ونـعيش فـي عـالمِ النسيان | قـلبي لـو تـعرفي عن مدَى حُبِّي