|
||||
|
||||
أُمَّةُ الإيمانِ لا العجَبِ تصنعُ الأمجادَ في ربُّها الرَّحمنُ قد خُلقَت دينُها الإسلامُ لا النَّسَبِ وكِتابُ اللهِ حَافِظُها من ضَلالِ الشَّكِ والرِّيبِ مكَّةُ الإسلامِ قبلتُها تُربةٌ تعلو على التُّرَبِ شَهِدَت جبريلَ سَاحَتُها ونزولُ الوَحي في الشُّعَبِ وأتَتها الخَلقُ فدَعتهُ للإلهِ الحقِّ لا النَّصَبِ دُمتِ يا أُمَّ القُرى سنَداً نورُ إيمانٍ بلا حُجُبِ ووفودُ الحَجِّ سائِرةً لكِ مِن صوبٍ ومِن حَدبِ قد دعاها الله فارتحلَت لرضاءِِ الله لا الَّلعبِ في عرفاتِ الله مَوقِفُها آخَتِ الأعجامَ بالعَربِ تطلبُ الغُفرانَ تنشدُه من إلهٍ جادَ بالطَّلبِ في مِنى من بَعدِ مُزدلِفة مَوئِدُ وسواسٍ ومُغتَربِ فطوافُ البيتِ يعقبُه صِدقُ إحساسٍ بلا كذبِ ورسولُ اللهِ قُدوتُها رُتبةٌ تعلو على الرُّتبِ في طيبةَ المُختارِ روضتُه روضةُ التَّسبيحِ لا الصَّخَبِ وأمانٌ باتَ يغمُرُها حُكمُ إسلامٍ بِلا رَهَب يا سُيوفُ العِزِّ لا تَهِني وارفعي الهاماتَ للسُّحُبِ تنشُرُ الأنوارَ بازغةٌ في ذُرى الآفاقِ كالشُّهُبِ وغُرابُ البَينِ مُرتحِلٌ وعدُ رَبِّ العَرشِ في الكُتُبِ ولإبراهيمَ دَعوَتُهُ عَيشُ أَمانٍ بلا نَصَبِ ثمراتُ الأرضِ داعيةٌ لكِ مِن تينٍ ومن عنبِ | الحُقبِ