لا تـعتَذر مـا تفيدَك بـانَت ألاعـيبَك و زيفَك بان بيني و بينَك ما كأنّ شيء صار خـلَّيتني فـي عـشقتَك أحتار لأن قـلبَك فـي الـهوى غدَّار يـا ناكِر المعروف و الإحسان بيني و بينَك ما كأنّ شيء صار الـوقت عـائِب و الفَلَك دوَّار و كـل عـاشِق يكتوي بالنَّار قِـدها فضيلة على بني الإنسان بيني و بينَك ما كأنّ شيء صار قـلبي تعَب منَّك و عقلي طار و مـن أفـاعيلَك حمولي جار يـا كَم و كَم سبَّبت لي أحزان بيني و بينَك ما كأنّ شيء صار | الأعذار ولا تـحاول تـنكِر اللِّي صار