تناديني وتجذبني محاجِرهاو تنذِّرني رموشِ عيون مغروره رفعَها زينًها وأظهَر عجايبهامليكًة حسن بين الغيد مشهورهأميرة بين المَلا يا مكثِّر محاسنهاشقيقة للقمر و إلاَّ خذَت نورهو تسألني و أنا مجبور أجاوبها ملَكتي الدُّر منظومَة و منثوره فقلت النَّفس محدودة مطالِبهاعلى ما أريد منهيَّة ومأمورهلأن النَّفس تتبَع شور صاحبهاوغيرَه لو حكَى ما طاوعَت شوره وكل إنسان لُه نفس يحاسبهايطوِّعها على عسرَه وميسورهولا هي من الدُّنيا مكاسبهاأريد العافية و الحال مستوره |