يـا عـيوناً تـلاعبَت بـالعقُولعـجِز الـوَصفُ أن يقُولَ فقولِ خـبِّـريني إذا الـهـيام تـجلَّىوبـدَت حُـمرةُ الجبينِ الخجولِشـفَقٌ فـي سـناءِِِ بـدرٍ تبادىبين ليلِ الدُّجى و شمسِ الأصيلِوشِـفاهٌ عـلى الـثُّغورِ تـحدَّتحُـمرةُ الوردِ في روابي السُّهولِ و ثـنـاياكِ لـؤلـؤٌ بـبـريقٍأسـرَت لُـبَّ عـاقِلٍ وجـهولِأنـتِ حـورٌ مـن الجِنان تهادَت بـين ليلِ الهوى و عطرِ الخميلِ فـارحمي نـارَ لوعتي و حنيني واطـفـئِيها بـموعدٍ و وِصـالِتُشرقُ الشَّمسُ في الحقولِ و تشدو بُـلبلُ الـرَّوضِ بالغناءِِ الجَّميلِ |