يـا مَـلاكي إنَّ لـي قـلبٌ نـظرةٌ لـي مـنك أَدمـتْ مُهجتي هَـيَّجت شـعري فـأبديتُ الأنـينْ سـهمُكَ الـمجنون سِـرٌّ غـامض لـستُ أدري يـا مـلاكي ما يكون هـل طـويت الكون في سهم الهوى لـيت لـي فِـهمٌ بـأسرارِ العُيون فـي فـؤادي عِـبرةٌ فـي مـقلتي فـي الـحشا في كل أنحائي شُجون قـد طغى الصمتُ فأضحى روضةً تـرتَعُ الأرواحَ في روضِ السُّكون يـالِـروحـي عـنـدما فـتَّـشتُه ا طـافت الذكرى كتطواف الظنون إنَّ عُـمـرَ الـظنِّ يـمضي بـغتة ً يُـدرك الأحـلامَ إعـصارُ المَنون قـد رضـيت الـسجن من سهمٍ ولم أرتـضي فضلاً على سجني الجنون إن يـكـن سـهـمٌ وحـيدٌ هـدَّني كـيف حـالي عندما أعصي الجُفون فـي الأفق قد رسَمت جفونك بالسهام أشـقى الـقصائد منذ أن خُلِقَ الأنام هـي شـطرُ بيتٍ لا انتهاء لشطره وحـروقها دمـعٌ تساقط في الظلام فـقصيدةٌ فـي طـولها و طـويلةٌ تـشكو اختصاراً كان مطلعه الختام وإذا نُـثرت صـنوفُ أشجاني أرى في النثر أشتات الغموض على الدوام |
حزينٌ مُـغرَقٌ فـي الـشوق أبكاهُ الحنين