و بـعدُ فـهكذا الـدُّنيا وبـعدُ دُرُوبٌ لـلهَوى و الـعُمرُ iiيعدُو هِـلالي مـالذي تُخفي iiالَّليالي سوى الذِّكرى تَروحُ بِها و iiتَغدُو تَـلاقـينا فَـرفقاً بـي iiفـإنِّي أذُوبُ مِــن الـغَرامِ ولا iiأودُّ فُـؤادي يـكتُم الأشـواقَ iiلكنْ إذا أشـرقتْ لـي فالشوقُ iiيبدُو أبُـثُّ إليكَ شكوى الحُبِّ أَطوي وُعُـوداً فـي وصَـالكِ لا iiتُعَدُّ وإنِّـي حَـادي الآهـاتِ iiمنِّي فـماذا نَـسمةُ الأَسـحارِ iiتَحدُو جُروحي همسُ رُوحي ما أُعانِي مـعانِي لـلأَغَاني حـين iiأَشدُو سَـقيتُكِ أَعـذَبَ الألحانِ iiأَذوي أَحـقـاً يـرتوي بـالدَّمع iiوردُ أَخـافُ مـن الفِراقِ إذا التَقينَا مَـتى مـاطَال بَعدَ القُربِ iiبُعدُ أُحـبُّكِ صُـورة الآتـي حَياتي رسـمتُك قُـبلةً تَـبقى وبَـعدُ |
|