يـازوايـا الـدارِ يـا iiجَـنَبَاتها يـا جُـدْرُ صـمَّاءَ جَلَّلَها السوادْ خَـبِّريني كـيفَ أحـيا iiدُونـها كـيفَ أُطفئ الشوقَ أيتُها iiالجمادْ أيـن تِـلكَ الـكفُّ كـي iiألثُمها أيـنَ نـورِي آهِ مـن هذا iiالبِعادْ اعـتدتُ أعـواماً على البوحِ iiلها كَـيفَ أرثـيها وقـد جَفَّ iiالِمدادْ و لـقد سَعدَت وكم نَعِمَت iiبِقُربها وهـي تَـدْعُو الله يُلهِمَني السدادْ كـانَتْ تُـدلِّلُني وتُـغدقُ حُـبَّها بِـحنانِها أَسـعَد بِـتَقبيل iiالأيـادْ رَحَـلَ الـجسدُ عَنَّا ولكن ذِكرُها مـا زَالَ يملأُ الدارَ نوراً iiبازديادْ يـا شـجرةً كُـنتُ أستظِلُّ بِظلِّها عِندَ الشدائِد و الِمحن لي خَيرَ iiزادْ يـا نـورَ قَلبِي سَكَنَ الليلُ و iiغَفا كُـل الـخلائق وأنا أشكو iiالسُّهادْ أسـهرُ مَعَ النورِ الحَنونِ و iiطَيفُها ينسابُ عَذباً في الحَنَايا وَفي الفؤادْ أرثـيك يـا مَنْ استَنَرتُ iiبِنورِها كنتِ الضياءَ لأهلِ بَيتي و iiالعِمادْ أدعـوكَ ربِّـي أن تُـنوِّرَ iiلَحدَها مـن أَجزَلَتْ بِعطَائِها في كلِّ وادْ كـم قـدَّمَتْ بـحياتها طُوبى iiلها أسـألكَ يـا مولاي تُكرمُها iiالوِفادْ رُحـماك رَبِّـي أسـألكَ رِفقاً iiبِها يا مُنزلَ الرَحَمَاتِ يا مُنجي العِبادْ |
|