يادمعةَ الحُزنِ في ليلٍ من أُمٌّ حَنونٌ على الأكتافِ نَحمِلُها هل بَعدَها تَنعَمُ الأسحارُ بالقَمَرِ و العَيشُ يصفو و نَارُ الشَّوقِ يُطفئُها صدرٌ حَنونٌ كصدرِ الأُمِّ في العُمرِ في كل يَومٍ مع الإفطارِ أُبصِرُها يَسري بأوصالي الأحساسُ بالظَفَرِ و الحُبُّ و الأَمنُ و الآمالُ شَاخصةٌ تَدنو من الإبنِ في صُبحٍ وفي سَحَرِ يا نُورَ عَيني و أَحلامي و مُستندي والدفءُ في لَيلةِ الإعياء و السَّهرِ ماذا أَقُول ونَارُ الحُزنِ تُوجِعُني الدَّمعُ يَجري على الخدَّين كالمطرِ ياربّ أُمي على الأبوابِ فأسكِنها في جَنَّةٍ عامرةٍ بالزَّهرِ والثَّمَرِ جنَّةُ الخُلدِ حَيثُ الحُورُ عَاكفةٌ في طِيبها المسكُ والأَنوارُ كالدُّرَرِ |
الكَدَرِ هذا قضاءُ الإلهِ الحَقِّ فاعتبرِ