أَقَْفَرتِ يَا دُنْيَا iiإِذَاً وبَدى لِيَ العيشُ iiمِحَن من أَجْل التي iiفَارَقْتُها أُخفِي الأَنينَ وبي iiشَجَن نورُ الحَيَاةِ وشَمعتي لمَّا غَفَت و اللَّيلُ iiجَن لله عَادَت رُوحُها قَد ضاقَ بالروحِ iiالبَدَن قد إطمَأنَّت iiفَارتَقَتْ من لاذ باللهِ اطمَأَن ما كُلُّ أُمٍّ iiمِثلَها حَتَى أُعَزَّى بَعدَ iiأَن و وُرِيَ طُهرٌ في الثَّرى و لُفَّ نورٌ في iiالكَفَن لم يَدْرِ قَبْرٌ مَا حَوَى أَوْ يَدْرِ تُرْبٌ مَا iiانْدَفَنْ وأصالةٌ في iiمَعدَنٍ ما غَيَّرَ الأصلُ iiالزَمَنْ ذاتُ السَّمَاحِ iiبِطَبْعِهَا وَسخائِهَا مِن غير iiمَنّ فإِنْ فَخَرْتُ بِوَالدٍ فالأُمُّ في الدُّنْيَا iiأَحَنّ ملأَت أَيَادِينَا المُنَى وَيَدُ المُنَى لا iiتُؤْتَمَن فالموتُ حقٌّ قَدْ iiقَضَاه الله و العَيشُ iiفِتَن إِذا ارتَضَيْتُ قَضَاءَ iiربِّي جنَّةُ الخُلْدِ iiالثَّمَنْ يَمضي القَضَاءُ كَمَا مَضَى والكُلُّ بالأمْرِ iiارتَهَنْ أُبْدِي التَّجَلُّدَ iiبَعْدَهَا إن نالَ مِن نفسِي iiالوَهَن وَعَلَى القُلُوبِ iiأَكِنَّةٌ لكِنَّ حُزني لا iiيُكَن أُرثَى بِهَا iiلكِنَّنيْ بِرِثَائِهَا أوْلَى iiفَمَن غيْري بِهَمِّ الحُزْنِ iiيَشْقَى في الخَفَاءِ و في iiالعَلَن |
|