و تَركتُ قلبي عِندَها ذاكَ iiالمساء و رحلتُ كالباحثِ عن ظِلٍّ و ماء تـبدو مـخَضَّبةَ الـبنانِ iiكـأنَّها رِيـمٌ يـشابهُ حُـسنَهُ رِيمُ iiالفَلا الله الله مــن لِـحَاظِ iiعـيونِها مـن نظرةٍ تُسكِرُكَ تُنْسيكَ iiالعَنَاء حِـيناً و يـأمَنُ في لِقاهَا و تارةً أتـلَمَّسُ المَعسُولَ في هذا iiاللِّقاء مَـن مُـنصِفِي مِنها وهل بتوسُّلٍ أمضي لها و أُحِسُّ أنِّي في iiالهَناء أحْـسَستُ أنِّـي قُـربَها في iiليلةٍ يـا لـيتَها دامَتْ مُشَعْشَعَةَ iiالسَّناء قـابلتُها و ضَـممتُها و iiلَـثَمتُها لَـكأنَّما ذاكَ الـرُؤى حُلْمُ iiالمَساء |