نَـبضُ قَـلبي خُطَى والمَغيبْ فـي مُـصَابِ الـهَوَى إنْ يَـرقُبُ الـشَّمسَ بَـدرٌ مَهيبْ وأنَــا حَـائِـرٌ فِـي الـظُلَمْ إنْ يَـكُن عَـز وَصلُ الحَبيبْ هـاتِفُ الـحُبِّ عِـندي قَـلم يـا مَـلاذي الـذي لا يُجيب إنَّ جــرسُ الـقـوافي أَلَـم مِـن عَـنائي يُـعاني الطَّبيب واشـتكى الـعِشقُ مِـمَّن ظَلَم ذائِــبٌ والأغـانـي تُـذيب كُـلُّ مـا فـيكَ يُـوحي نَـغَم يُـطفِئُ الـهَمسَ هَـذا اللَّهيب فـي فَـمي حـين يَـشدو لِفَم شـابَ صَمتي وصَوتي يَشيبْ فـي الـصَّدى مِن فراغٍ أَصَمْ كَـم سَـرَى بي لمثواكَ طِيب حَـيثُ جُـرحُ الـغَرامِ الـتَأَم زُفَّ بُـشرى بِـوَصلٍ قَريب لِـلـجُفونِ الّـتـي لـم تَـنَمْ كَــم رامَ لَـهُ مـا يُـصيبْ غَـيـرَ عَـينيكَ لـي مُـغتَنَم والـسِّـهامُ الـتي لا تَـخيبْ إن جَـنَـاها الـمـعنى تُـهَمْ أَطـرِفي يـا لُـحُون الأديبْ طـالَما شَـبَّ فـي النَّاي هَمْ يــا حَـبيبي بِـماذا تُـثيبْ عَـاشِـقاً إن رَوى مـا كَـتَم ما انقَضى بالتَّلاقي في النَّصيب يَـبدأُ الـحُبُّ مِـن حَـيثُ تَمّ |
أَلَم