مُـنتَهى الـحُب فـطُولي يا حَـالمٌ تـطفو حُـروفي كـالنَّدى جَـفَّت الأوراقُ والـذِّكرى ظِلال مَـرَّةً ضـيَّعتُ مـن أهَوى سُدى بـين قـوسينِ ارتـحالٌ فارتحال دَلَّ صـوتي بـعد ماغابَ الصَّدى لَـمْلَمَ الأنـغام فـي لـحنٍ زُلال بـي من الأشواقِ ما بي و ابتدى يـنـهلُ الـموالُ مـن واوٍ ودال نـشوةُ الـولهانِ مـن حادٍ حدى مُهجتي والشَّمسُ تَدمي في الزَّوال عُـد فـما أبـقيتَ يـا أمسي غدا قُـل لـمن فارقتُ عهدي ما يزال بَـعدَ مـن لاقـيتُ مِن وجدٍ غدى أبـعدَ الآجـالِ مـن بَـعد النِّزال وصـلُنا كالحُلمِ أو يَصحُو الرَّدى بَـعدهُ و الـعُمرُ يـكفي للوِصَال دمـعةُ الـنِّسيانِ فـي خَدِّ المدى تَنزِفُ الآصالَ من جَرحي نِصال بـيـنما نَـخـتالُ أطـيافاً عَـدا عُـمرُنا والـحالُ لا تَخفى بحال نَـحنُ تُـهنا يـا حبيبي واهتدى ذلـك الـماضي إلـينا كـالمُحَال عَـاشقٌ ظَـمئانُ أهـفُو و النَّدى مـن سـرابٍ طـالما شدَّ الرِّحَال لــم أكُـن إلا قَـتيلاً فـاعتدى أو أَسـيراً حَـلَّ أَغـلال الدَّلال يـومَ كُـنَّا فـي ضلالٍ أو هُدى وانـتهى في لحظةِ الأُنس الجِدال آن لـلنَّظراتِ أن تَـحكي مـدى لَـهفتي و الآنَ عـندي مـا يُقال لـم يَـجد قـلبي وِداداً فـاجتدى لـمحةً لـلأمسِ لـم تخطُر ببال عـاد مـن أعماقِ رُوحي ما بَدى مـن حَـنِيني والأغَاني في سِجال مُـنتهى الألـحانِ فـي ذاتي فِدا وَعـدنا الآتـي وآهـاتي طِـوال وَاعَـدَ الإِحـساسُ أَنـفاسي لدى نقطةٍ في السَّطرِ من طَرفِ السُّؤال داعـب الـشَّادي فُؤادي إن شَدى لـيس فـي الدُّنيا لمن أهوى مِثال يَـحتفي بـالحبِّ لـيلٌ فـارتدى أنـجُماً هـل بَـسمةُ الليلِ الهِلال |
ليالي رُبَّـما أغـفُو إذا فَـاقَ الـخَيال