|
||||
|
||||
|
أمــا عـرفـتيني ألـمَح سَـنا طـيفِك دنـا ألـفِت أنـا يصبح سراب دوَّرت عـنكِ فـي الـرُّبا فـتَّشت عنكِ في الهضاب وسـألت عـنكِ مـن أتى وبـحثت عنكِ في الكتاب فـين إنـتي وفـين الحُب فين الشّوق وأحلام الشباب تـمضي سـنَة وتجي سنة والـعُمر ذا ولَّـى وشاب هــلاَّ أجـبـتيني أنـا الـحيران يغشيني الضَّباب نـبرة ألـم فـي ضحكتي تُـبدي النَّدم بين الصِّحاب رغـم إنِّـي فـي دنـيتي نِـلت المُنى طُلت السَّحاب لـكـنَّني فــي غُـربتي شـفت الضَّنا ذقت العذاب أحسِب خُطاي وألفِت وراي وأكتم شكاي وأخفي العتاب صـوتي صدى جهدي هبا لا ردّ جـاني أو جـواب | أنـا أنا المُشتاق من بعد الغياب